أما قبل…

البداية
في أواخر عام 2006 حين بدأ الحب والشعر يصطفان إلى جانبي بدأت أعطي “المنتديات الأدبية” اهتماماً شديداً : طرحت وقتها عدة نصوص غزل جريئة ومنحطة ( باعتقاد مشرفي الأقسام ) ، وجدتهم يتسابقون في إغلاق مواضيعي و وصفها بغير اللائقة وأن المرأة ليست سلعة أدب وحرفْ ! كانت نصوصي في الواقع عادية جداً لا تدخل ضمن وصفهم الركيك، الذي يشعرني بالغيظ عند إغلاق أي موضوع جديد. لم أكن أبحث عن إعجاب النساء الزائف، أو بحثاً عن شهرة أسقط بعدها، كنت فعلاً أشعر بالحياة حين أكتب بدون قيود وأكون بعيداً خارج السرب.

الخطة : ب
فكرت – في منتصف 2007 – في صناعة “مدونة شخصية” لأهرب من سيطرة المشرفين وأشتري حريتي وأركل ورائي كل نذل حقير يترصد للحرية بعين عمياء.. لم أكن أعلم أن تويتر مصدر الحرية آنذاك.. حيث لم يكن ذا شهرة أبداً، في ذلك الوقت كنت أدرس في “الصفّ الثاني الثانوي” وفتحت المدونة الأولى عبر موقع يقدم مدونات مجانية محدودة الإدارة، واستمرت معي حتى آخر سنة 2008 .. كنت أكتب بشراهة وكسبت زيارات كثيرة وردود فعل إيجابية مما جعلني أفكر في تطوير متصفحي الخاص بشكل احترافي أكثر.

الانتقال إلى المدونات المدفوعة
في الربع الأول من عام 2009 انتقلت إلى التدوين عبر إسكريبت التدوين العالمي : “وورد بريس wordpress ” وحجزت النطاق الخاص بي وخطة الاستضافة وكلفني ذلك مبلغاً بسيطاً من المال كنت أدخره من مكافأة الجامعة، ونجحت الخطة .. زاد عدد الزوار، وزادت معها إحساسي بالحرية، كنت قد تعلمت لغة : php و Html والتعديل عليها، وتعريب القوالب الإنجليزية.. ولم أستعن بأحد يوماً من الأيام كي يفعل لي ما أريد، ليس لشيء ؛ وإنما للإرداة التي بداخلي، ثم بعد ذلك – في فترة ما من عام 2011 – انهار الخادم الذي عليه موقعي بسبب اختراق لعين دمر كل بيانات الخادم والمواقع الأخرى، لم تنقذه الحماية التي كانت عليه، خطأي أني لم أحتفظ بنسخة احتياطية من ملفاتي.. وبكل بكاء: ذهب كل شيء مع الريح.

العودة مجدداً
عدت الآن مجدداً لأكمل هذا المشوار الجميل ، تدوين وكتابة خيالك أمر ممتع .. سأكمل ما بدأت في السابق وبشكل جديد سأشارككم هنا قصائدي ومقطوعاتي ويوماتي وأعمالي اليوتيوبية وكل شيء يخصني.
معاوية بابطين 4 /8/ 2013
التدوينات الأخيرة
الأرشيف
لقطة !
ربما حملت ديواناً لشاعرٍ قديم ، و قلت سكرت ! صدقي شراب
لأن الله لا ينسى .. أنا أنسى ، وموعدنا القيامة . معاوية بابطين
أرفعُ القبّعة ، فمِن عامين طويلين لم أرَ رقصةً ممتعة! صدقي شراب