شكراً سيدي تشرين !
فقد أهديتني قمراً له عينان تنثُر من جنان الخلد سُكّر .
شكراً لهذا الوقت بالتحديدْ ..
فقد أمسَت أناملها – اللطيفة – تُداعب قلبيَ المصلوبِ في جذع الشموعْ،
وتطفئني قليلاً وتغفو على رقصاتِ ظلّي المختفي !
تلاشَى الظل ،
نامت ..
قامت عروساً ترتدي غيم السماءْ
فلتنتحر كلّ النساءْ
فلتنتحر كلّ النساءْ
وليبتدي هذا المساءْ
ولينتهي هذا المساءْ !
لا أدري : هل أصاب جميع قصائدي شللٌ معيّن ؟!
فكلّ حروفي الأولى تصبّ لأجلِ عينيها الجميلة .
وكل حُروف هذا الكون سنبلة
تزفّ حروفها الأربع ..
شكراً لهذا الرّمش ،
رفرفَ حامياً أغلى الجواهر .
شُكراً لهذا الشَعر ،
لا تكفيه قصائدي البلهى .
شكراً لهذا الأنف ،
كيف شاء الله أن يخلق هكذا
فخماً مقوّسْ .
شكراً لشفتكِ السفلى !
ويل شِعري كيف أنتِ ؟!
ويل قلبي لا يُلام !!
ويل هذا الويلْ
عذراً هنا
فلينتهي هذا الكلام .
شكراً سيدي تشرين
تباً لك !
فقد أهديتني امرأةً تضيء .
شكراً سيدي تشرين
فقد أوقعتني عمداً
وقطّعتني عمداً
ورميتني عمداً على الإسفلت !
قلتُ : شاء الله أن تكوني حبيبتي !
قال قلبي : إهدأ أيها السّاهر / و نامْ .
و حطّ الحمام .
وحطّت الأحلام …
معاوية
28 / تشرين الثاني 2013
لقطة!
ربما حملت ديواناً لشاعرٍ قديم ، و قلت سكرت ! صدقي شراب
لأن الله لا ينسى .. أنا أنسى ، وموعدنا القيامة . معاوية بابطين
هي الإنجليزية -قاتلها الله- معضلتي مع الجميلات! معاوية بابطين
أرفعُ القبّعة ، فمِن عامين طويلين لم أرَ رقصةً ممتعة! صدقي شراب
تذكّر أن : شهرة َ يوم ، احتراقٌ لألف سنة قادمة ! معاوية بابطين