ربّما كان من المفترض أن تقولي لي وداعاً قبل أن ترحلي..
كان من المفترض أن تقولي لي : الوداع يا حبي المؤقت !
عادةً كنت أوهم نفسي – كلما اشتد بي الحبّ و الكرب – أنّ حبنا على ما يرام .
و أن المشاعر التي نفذت مني لم تذهب سدىً، وكل لحظة ضاعت من حياتي أراها تعود عندما تقولين : أحبك .
كنت أرى فيكِ الحياة و أمنية أمي/ و الدعوات المستجابة.
قد تعلمت يا امرأة الدلو أن : من يحبك، يكون لكَ مظلة و قهوة و قصيدة فصيحة .
لكن لم يعلمني أحد : أن المظلة ستقلع يوماً مع الرياح الشديدة ، وأن كوب القهوة سيلدغني
ويهوي من أصابع يدي إن لم أتمسّك به جيداً ، وأن قصيدة الحب العميقة ستتحول ذات يوم إلى قصيدة رثاء !
كنت أحبّكِ و أسلب من مذياع الصّباح أغنية – كلاسيكية – أغرسها في أذنكِ اليمنى، وأنتِ تعدين لي – في قرارة نفسك – الوداع والبكاء .
معاوية بابطين
٢٦ / أيلول 2013
هارمونيكا – ناي
لقطة!
ربما حملت ديواناً لشاعرٍ قديم ، و قلت سكرت ! صدقي شراب
لأن الله لا ينسى .. أنا أنسى ، وموعدنا القيامة . معاوية بابطين
هي الإنجليزية -قاتلها الله- معضلتي مع الجميلات! معاوية بابطين
أرفعُ القبّعة ، فمِن عامين طويلين لم أرَ رقصةً ممتعة! صدقي شراب
تذكّر أن : شهرة َ يوم ، احتراقٌ لألف سنة قادمة ! معاوية بابطين